قصة الراقصة المَشئومة كل من يقرأها يتعرض للموت فى خلال ساعات

قصة الراقصة المَشئومة شُفتها قبل كدا خمس مرات، في كُل مرة كُنت بعرف وبتأكَّد إن فيه حد هيموت خلال ساعات، أنا بتكلِّم عليها على أساس إنها حاجة مؤنثَة،

بس أنا مش مُتأكِّد إنها بشرية أصلًا، بشوفها من بعيد، شكلها ست رشيقة وعندها ليونة، جسمها قوي، بس على الرغم من إني مش عارف هي إيه، إلا إن تخيلها كست بيخليني أهدا وأرتاح شوية

أول مرة شُفتها كان عندي حوالي 5 أو 6 سنين، الطقس بتاعها ثابت مش بيتغيَّر، بصحى من النوم عشان ألاقي نفسي في ظلام دامِس،

مش قادرة أحرَّك ولا عضلة في جسمي، بعد كدا هتبدأ تظهر بشكل بطئ في الظلام، وهي بترقص بحركات عنيفة ومُقبضة، زي ما تكون بتتشنِّج

طويلة، نحيفة، شاحبة، وصلعاء تمامًا، لكن أكثر شيء مُخيف فيها هو وشها، أو بمعنى أصح، قلة ملامح وشها، بحس إن فيه طبقة من الجلد الرقيق ملزوقة فوق ملامحها، عينيها بتتحرَّك تحت الجلد،

فمها بيتفتح وبيتقفل تحت الطبقة دي من الجلد

كانت بتُقف أدامي شوية، بتتمايل من جنب لجنب، وبعدها بتبدأ ترقُص، الموضوع مش رقص أوي أد ما هو تشنجات وانقباضات، بس بترقُص كأن معاها حد أنا مش شايفاه، بتروح وبتيجي،

لكن راسها دايمًا موجهة ناحيتي، بكون قادرة أشوف فمها وهو بيتحرَّك تحت الجلد، كأنها بتحاوِل تقولي حاجة مُعينة، بس عُمري ما سمعت صوتها

لمَّا بتُقف الموسيقى اللي أنا مش سامعاها، هي كمان بتُقف، بتتحرَّك في الأوضة اللي إحنا فيها، لحَد ما بتُقف جنب المخرج، غالبًا بيكون باب أو شباك، لسَّه بتحرَّك فمها تحت الجلد،

في النهاية بتختفي وسط الظلام، في اللحظة دي بس.. بقدر أصحي

أول مرة شُفتها، محصلش حاجة لمَّا صحيت، كُنت خايفة منها بس، لكن كُنت مبسوطة ومرتاحة إن الكابوس دا انتهى، رغم كُل دا، كُنت لسَّه حاسَّة إنها موجودة،

بس أنا اللي مش قادرة أشوفها، قلبي بيدُق بسُرعة، عشان كدا أول مرة رجعت السرير تاني، إتغطيت وعيطت كتير

فتاه سجد لها الشيطان شهد ١٨ سنة وحيدة ابوها وامها قصة واقعية تقشعر لها الابدان

تاني يوم الصُبح، جالنا الخبر.. جارتنا ماتت، كانت ست عجوزة ولطيفة اسمها السيدة بارو، ماتت بسكتة قلبية، بيقولوا إنها ماتت وهي نايمة من غير ما تتألم

وقتها مقدرتش أربُط بين الموضوعين، أصل هربط إزاي؟ أنا كُنت صُغيَّرة، مش فاهمة حتى معنى الموت، فإزاي هربط بين كابوس مُرعب وموت جارتنا

لكن الموضوع إتكرَّر تاني، بعد خمس سنوات، نفس الطقس،

نفس المخلوقة اللي بدون ملامح، نفس الرقصة، المرة دي فضلت نايمة، المرة دي بعد ما هي مشت قرَّرت أكمِّل نومي بسلام

لمَّا صحيت كانت ماما بتعيَّط، قالتلي إن جدتي ماتت، غرقت في حوض الاستحمام الخاص بيها،

نامت وهي بتسترخي جواه، وغرقت وماتت

بعد سنتين كمان، عمي مات بعد زيارة الراقصة المشؤومة دي ليَّا مرة تالتة،

حادثة عربية، نام وهو سايق عربيته، جسمه إتدمَّر تمامًا، كانت حادثة رهيبة

أنا دلوقتي كبيرة بما فيه الكفاية، عشان أفهم الرابط، عشان أفهم الراقصة المشؤومة دي نذير لإيه بالظبط،

نذير شؤم، موت، وحُزن، ولا مُمكِن تكون نذير لحاجة تانية أخطر؟ حاجة مُخيفة وشريرة؟ كيان شيطاني؟

ولا هي مُجرد رسالة موت؟ رسول جاي شايل أخبار سيئة؟ مش عارفة! ومش عايزة أعرف!! ومش مُهتمة أعرف!!!

كان عندي 17 سنة لمَّا شُفتها لرابع مرة، المرة رقصتها كانت أعنف،

كأن الموسيقى الغير مسموعة اللي بترقص عليها عنيفة ومُقبضة، وشها لسَّه بدون ملامح،

وبالرغم من إن حركاتها عنيفة وكلها تشنُّج إلا إن وشها كان ثابت وموجَّه ناحيتي بس

قصة الراقصة المَشئومة
قصة الراقصة المَشئومة

صحيت من النوم بعيَّط وبترعش، كُنت عارفة إن الموت جاي، ماما كانت في حالة سيئة، بتعيَّط بهستيريا، بابا مات وهو جاي من رحلة عما،

جاله سكتة قلبية وهو نايم في الطيارة، بدون سبب وبدون مُقدمات، حاجة مش مفهومة

أنا عارفة أغلبكم بيفكَّر في إيه، أغلبكم بيسأل ليه مقولتش الكلام دا لحَد؟ ليه محذرتش الناس؟ ليه معملتش حاجة؟

قصة مطلقة والسبب امي قصة تقشعر لها الابدان

أنا حاولت، والله حاولت أقولهم، بس كُل مرة كُنت بحكي لحَد كان بيبصلي على إني مجنونة، كان بيفكرني خلاص إتجننت تمامًا، خسرت أصدقاء كُتار بسبب الموضوع دا،

والدتي رفضت تسمعني، كُلهم بعدوا عني، محدش صدقني أبدًا

وأنا مش بلومهم، أنا نفسي مش قادرة أصدَّق الموضوع، شكيت إنها مُمكِن تكون هلوسة نوم أو حاجة زي كدا، طب وحالات الوفاة؟ مُمكِن تبقى صُدفة مش أكتر

دا اللي أقنعت نفسي بيه، واقتنعت بيه بصراحة، لمُدة 15 سنة كاملين، مشُفتهاش،

محسيتش بوجودها، يمكن أكون كُنت بهلوِس ولا حاجة، مش مُهِم.. المُهم إني أخيرًا حُرة

لحَد الأسبوع اللي فات

الموضوع بدأ زي ما كان بيبدأ كُل مرة، كانت بتقرَّب مني وهي بترقص على أنغام موسيقى مش مسموعة، بتكلمني من تحت الجلد، صوتها مش مسموع، أول ما شُفتها عرفت حاجتين، الحاجة الأولى إن فيه حد هيموت.

. الحاجة التانية إني مش هسمح بدا أبدًا

قصة مطلقة والسبب امي قصة تقشعر لها الابدان

زوجي كان نايم جنبي، عُمري ما حكيتله قبل كدا عن الراقصة المشؤومة، في الأوضة اللي جنبنا، نايمين ولادي، نواه وترينتي، مش هجازف بموت حد من الـ 3، مش هسمح لها تؤذي حد منهم،

عشان كدا أجبرت نفسي على الحركة، جسمي كان بيترعش، قلبي هيقف،

جسمي مليان عرق، وقفت وبدأت أقاوم الشلل اللي حاسَّة بيه،

مشيت ناحية المكان اللي كانت واقفة فيه، جنب الباب

قصه الراقصة المَشئومة

اختفت من أدامي، ورغم إني مكُنتش شايفاها، بس كُنت حاسَّة بوجودها،

خرجت أدوَّر عليها، مش في غرفة الأطفال، بس هي قُريبة، أنا حاسَّة بيها، لفيت وشي وشُفتها

هناك.. في نهاية الممر، بتتحرَّك، بترقُص، وبتحرَّك فمها من تحت الجلد،

اختفت تاني ورا الركن، فكرت أصحي زوجي، بس هقوله إيه؟

خايفة أخسر كُل حاجة، خايفة يقول عليا مجنونة، عشان كدا مشيت وراها

اشهر قصة حب واقعية من التراث الجزائري…ومن لا يسمع عن (حيزية)

لمَّا رحت هناك شُفتها، كانت نازلة السلم، وشها لسَّه باصِص ناحيتي،

قلبي كان بيدُق بسُرعة، نازلة ببطء، كُنت خايفة، بس كان لازم أعرف، لازم أفهم

فضلت ماشية وراها، نزلت السلم، غرفة المعيشة، لحَد ما وقفت، وصلت عند باب البيت ووقفت من غير أي حركة، حتى فمها للمرة الأولى مكانش بيتحرَّك تحت الجلد، كانت ثابتة في مكانها

اختفت تاني

فتحت الباب وخرجت أجري في الشارع، كانت هناك.. واقفة في نُص الشارع،

بترقص رقصة جديدة، رقصة مُخيفة.. مُرعبة

صرخت فيها: ” كفاية ”

وقفت، بطلت رقص، قربت منها، بمُجرَّد ما قربت منها جدًا، اختفت.. وظهرت ورايا،

حاسَّة بيها، حاسة بنفسها الدافي، بإيديها اللي لامساني، لفيت ورايا وصرخت، صرخت بخوف عُمري ما حسيت بيه قبل كدا

فمها كان مفتوح، أنيابها باينة، ولأول مرة بسمعها وهي بتقول بصوت مُخيف: ”

شكرًا.. شكرًا إنك خرجتي من البيت وإديتيني الفُرصة ”

طلقها ليلة الزفاف .. فأنتقمت منه قصة واقعية امسك اعصابك قبل ما تدخل

دخلت البيت بسُرعة مُخيفة وقفلت الباب وراها، مكُنتش مُتخيلة إنها مُمكِن تعمل كدا، حاولت أفتح الباب لكنه كان مقفول، خدت شوية وقت على ما قدرت أفكَّر وسط الخوف دا كُله،

في النهاية جبت طوبة من على الأرض وكسرت بيها الشباك، جرحت نفسي بشدة وانا داخلة، بس مش مُهِم

طلعت السلم وأنا بجري زي المجنونة، كُنت خايفة منها، مرعوبة،

دخلت أوضة الأولاد بسُرعة لكن الحمد لله كانوا نايمين بسلام

بعدها سمعت صرخة جاية من أوضة نومي، أوضة نومنا، صرخة حد بيتعذِّب

صرخت وأنا بجري ناحية الأوضة: ” لأ! ”

لمَّا دخلت كانت واقفة جنبه، مُبتسِمة أكتر ابتسامة مُخيفة مُمكِن حد يتخيلها وهي بتقول: ” شُكرًا ”

واختفت تمامًا

زوجي كان ميت، باين عليه إنه إتعذّب قبل ما يموت،

قالولي إنه مات بسبب تمدُّد الأوعية الدموية في المُخ، وإنه عادي مُمكِن يحصل لأي حد

بس أنا عارفة إنه مش عادي

أنا عارفة إن بسببها

بسبب الراقصة المشؤومة

نذير الموت

.

قصة عروسه في ليلة زفافه القصة حقيقية وليست من الخيال !.

القصص دي حكوها ناس وقالوا إنها حصلت لهم بشكل حقيقي، وبالتالي دي لقطات من حياة بعض الأشخاص، اللقطات دي بتحمِل لمحة مُرعبة أو موقف مُخيف،

مش قصص متألفة ولها بداية ونهاية، طبيعي جدًا إنك تلاقي بعض القصص بنهايات مفتوحة، والبعض الآخر بنهايات غريبة أو مُخيفة، في النهاية..

إحنا بشر، ومش كُل حاجة بتحصل في العالم حوالينا لازم نعرفها أو نفهمها بشكل كامل

وبرضه ابقى أقرأ أول كومنت.. لعل وعسى تلاقي فيه قفلة أو تفسير شوية للقصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!